أبو تمام
الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ قصيدة أبو تمام
الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ – أبو تمام
الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ … وغدا وأصبحَ عرضة ً للرائدِ
دَسَّتْ إليهِ الحادِثاتُ تحِيَّة ً … فيها صَلاحٌ لِلغُلامِ الفاسِدِ؟
فاليومَ عوضَ فرحة ً من ترحة … واليومَ بُدَّل راحماً منْ حاسدِ
جعلَ الكتابة ِ للإجارة ِ سترة ً … واعتلَّ ثمَّ أتى بعذرٍ باردِ
فإذا تَشَاغلَ بالحَديثِ فقُلْ له … دعْ ذا أتعرفُ دربَ عبدِ الواحدِ ؟