كل ما تحتاج إلى معرفته عن أعراض ثقب القلب وعلاجه
كل ما تحتاج إلى معرفته عن أعراض ثقب القلب وعلاجه
يُعرف ثقب القلب بأنه تشقق في هياكل القلب الطبيعية ، ينتج عنه تدفق الدم بين غرفتي القلب الأيمن والأيسر. قد يكون ثقب القلب موجودًا منذ الولادة أو يمكن أن يظهر فيما بعد في الحياة. في هذه المقالة سنتحدث عن أعراض ثقب القلب وخيارات علاجه.
أعراض ثقب القلب
قد يكون ثقب القلب صغيرًا وعابرًا لا يسبب أعراضًا واضحة. ومع ذلك ، يمكن أن يكون أثر ثقب القلب على الصحة ملحوظًا في حالة وجود ثقب أكبر الحجم أو تواجد عدة ثقوب في نفس الوقت. بعض الأعراض الشائعة لثقب القلب تشمل:
- ضيق التنفس والتعب السريع.
- تعرق شديد.
- قلة الشهية وفقدان الوزن المفاجئ.
- نبضات سريعة وغير منتظمة.
- الدوخة والإغماء.
علاج ثقب القلب
يتوقف علاج ثقب القلب على حجمه وموقعه والأعراض التي يسببها. في بعض الحالات ، قد لا يتطلب ثقب القلب أي علاج ويمكن أن يغلق بنفسه مع تطور الطفل. ومع ذلك ، إذا كان هناك ثقب كبير الحجم أو يسبب أعراضًا واضحة ، فقد يتطلب العلاج الجراحي أو الإجراءات التداخلية التالية:
1. الإغلاق الجراحي لثقب القلب
في بعض الحالات ، قد يكون العلاج الجراحي الأمثل لإغلاق ثقب القلب. تتضمن هذه العملية توجيه جراح قطعة قماش أو قماش صغير لإغلاق الثقب ومنع تدفق الدم. يمكن أن يحتاج الشخص إلى راحة واسعة بعد العملية للتعافي بشكل كامل.
2. الإغلاق المستنثر لثقب القلب
تعتبر هذه الطريقة غير جراحية لإغلاق ثقب القلب ، وتنطوي على إدخال أنبوب رقيق عبر الجلد والأوعية الدموية حتى يصل إلى القلب. يتم إدخال جهاز صغير عبر هذا الأنبوب ويتم استخدامه لإغلاق الثقب باستخدام مواد خاصة. تكون فترة التعافي بمثابة هذا الإجراء عادةً أقصر من الجراحة التقليدية.
3. الرصد والمتابعة
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مجرد رصد وملاحظة ثقب القلب بدون أي علاج مباشر. يتم ذلك من خلال إجراء فحوصات واختبارات الأشعة المقطعية والأشعة السينية والاستماع إلى القلب لضمان عدم وجود تفاقم للأعراض أو تضرر للقلب نتيجة للثقب.
بصفة عامة ، يجب استشارة الطبيب المختص في حالة وجود أعراض تشير إلى وجود ثقب في القلب. يمكن أن يقدم الطبيب التشخيص المناسب ويوجهك نحو العلاج المناسب لحالتك الفردية.