أبو الفضل الميكالي
لي في دهستان لا جادَ الغمام لها قصيدة أبو الفضل الميكالي
لي في دهستان لا جادَ الغمام لها – أبو الفضل الميكالي
لي في دهستان لا جادَ الغمام لها … إلا صواعق ترمي النارَ والشهبا
ثاوٍ ثوى منه في قلبي جوى ضرم … يشبُّ كالسيفِ حدا والسِنان شبا
دعاه داعي المنايا غير محتسبٍ … فراحَ يرفلُ عند الله مُحتسِبا
هلالُ حُسنٍ بدا في خوطِ أسحلة ٍ … قد كادَ يقمرُ لولا أنه غربا
لو يقبلُ الموتُ عنه فدية ً سمحتْ … نفسي بأنفسِ ذخرٍ دونَ ما سلبا
لكنْ أبى الدهرُ أن ترزا فجائعُه … إلا عقائل ما نحويه والنُخُبا
تراه قد نشبتْ فينا مخالبُه … فليسَ يبقى لنا علقا ولا نشبا
لئن أناخَ على وفري بنكبتِه … فالدينُ والعرضُ موفوران ما نكبا
أقابل المرّ من أحكامه جلداً … بالحلم والصبر حتى يقضي العجبا