أعراض

ما هي أعراض حمى القش وكيف يمكن تشخيصها؟

ما هي أعراض حمى القش وكيف يمكن تشخيصها؟

تُعتبر حمى القش من الأمراض المعوية الشائعة التي تصيب البشر. وتحدث هذه الحالة بسبب تناول الطعام أو الشراب الملوث ببكتيريا تسمى “سالمونيلا”. يعتبر الإسهال والقيء أعراضًا شائعة لهذا المرض، وقد يشعر المصاب بآلام في البطن والحمى والصداع أيضًا. تعرّف على أعراض حمى القش وكيف يمكن تشخيصها في الأسطر التالية.

الأعراض الشائعة لحمى القش

تبدأ أعراض حمى القش عادةً بعد 6-72 ساعة من التعرض للبكتيريا السالمونيلا. على الرغم من أن الأمراض المعوية المرتبطة بهذه الجراثيم عادةً لا تكون خطيرة، إلا أن بعض الحالات يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة للصحة. فيما يلي أعراض حمى القش الشائعة التي يمكن أن تظهر:

1. الإسهال

يُعد الإسهال أحد الأعراض الرئيسية لحمى القش. يصبح البراز عند المصاب سائلاً وساخنًا ومائلاً للبياض. يحدث ذلك بسبب تهيج الأمعاء الدقيقة والسموم التي تفرزها البكتيريا السالمونيلا. يستمر الإسهال عادةً لمدة تتراوح بين 4-7 أيام، وقد يترافق مع تقلصات في البطن.

2. القيء

بجانب الإسهال، يمكن أن يُصاحب حمى القش القيء أيضًا. يحدث القيء نتيجة للتسمم الذي يسببه الإصابة ببكتيريا السالمونيلا. يمكن أن يكون القيء على شكل نوبات ، وغالبًا مصحوبًا بتفاقم الغثيان.

3. آلام البطن

تشعر بعض الأشخاص المصابين بحمى القش بآلام في البطن. على الرغم من أن موقع الألم قد يختلف من شخص لآخر، إلا أنه عادةً ما ينتاب الشخص بألم طفيف إلى متوسط في أسفل البطن أو في منطقة السرة. تُسبب التهيجات في الأمعاء الدقيقة هذا الألم.

4. الحمى

تعتبر الحمى أحد الأعراض الشائعة لأي نوع من العدوى. وينتج التهاب الجهاز الهضمي نتيجة الإصابة بالبكتيريا السالمونيلا عن زيادة في درجة الحرارة. يمكن أن تصاحب الحمى شعورًا بالارتعاش والتعب العام.

5. الصداع

غالبًا ما تصحب حمى القش بصداع مزعج. يحدث ذلك بسبب تأثير الجراثيم على الجهاز العصبي المركزي والتسمم الناتج عنها. يمكن أن يكون الصداع مستمرًا أو متقطعًا وقد يكون شديدًا في بعض الحالات.

كيف يمكن تشخيص حمى القش؟

لتشخيص حمى القش، يجب على الأشخاص المشتبه بإصابتهم زيارة الطبيب. يتم تشخيص المرض عادةً من خلال فحص البراز. يُهدَف الفحص إلى كشف وجود بكتيريا السالمونيلا في البراز أو في العينات الغذائية المشتبه بتلوثها. قد يطلب الطبيب أيضًا فحوصات أخرى مثل فحص الدم وتحليل البول لاستبعاد الأمراض الأخرى المحتملة.

بصفة عامة، ينصح بتناول الكثير من السوائل لتعويض السوائل التي يفقدها المرضى بسبب الإسهال والقيء. كما يخضع المرضى عادةً للعلاج الداعم، مثل تناول المسكنات لتخفيف الصداع والألم. قد يُستخدم أيضًا العلاج بالمضادات الحيوية في الحالات الخطيرة، ولكنه ليس ضروريًا في جميع الحالات.

في النهاية، يجب على الأشخاص أن يتجنبوا تناول الأطعمة أو الشراب المشتبه بها واتباع ضوابط النظافة الشخصية والغذائية الجيدة للوقاية من حمى القش. يمكن أيضًا التأكد من طهو اللحوم والدواجن جيدًا قبل تناولها وتخزين الطعام في الظروف الصحية المناسبة لتجنب تلوثه.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page