أبو تمام

نبئتُ عتبة َ يعوي كيْ أشاتِمه قصيدة أبو تمام

نبئتُ عتبة َ يعوي كيْ أشاتِمه – أبو تمام


نبئتُ عتبة َ يعوي كيْ أشاتِمه … اللَّهُ أكبِرُ أَنَّى استَأسَدَ النَّقَدُ

ما كُنْتُ أحسِبُ أن الدَّهْرَ يُمْهِلُني … حتَّى أَرَى أحداً يَهجوه لا أحَدُ

بحسبِ عتبة َ داءٌ قد تضمَّنهُ … لوْ كانَ في أسدٍ لم يفرس الأسدُ

لو اعتدى أعوجٌ يعدو به المرطى … أو لاحقٌ لتمنَّى أنَّه وتدُ

لو كانَ يكرهُ أنْ تبدو فضيحتُه … ما كانَ أكثرَ ما في شعرِه العمدُ

فإنْ سَمِعْتَ له نَعْتَ القَنا عَبثاً … فقدْ أرادَ قناً ليستْ لها عُقدُ


إني لأعجبُ ممنْ في حقيبتِه … مِنَ المَنِي بُحُورٌ كيفَ لا يَلِدُ؟

لو أَنَّ عُشْرَ الذي أمسَى وظَلَّ بهِ … بالعالمينَ من البلوى إذنْ فسدوا

لا يَدْعُوَنَّ على الأعدَاءِ مُجتهِداً … إلاَّ بأَنْ يَجِدوا بعضَ الذي يَجِدُ

وقائلٍ مالهم يغضونَ عنكَ إذا … أتأَرْتَ قلتُ لهُ إني أنا الرَّمدُ

أنا الحسامُ أنا الموتُ الزؤامُ أنا الـ … ـنَّارُ الضرامُ أنا الضرغامة ُ العبدُ


مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page