أبو نواس

وحَمراءَ كالياقوتِ بِتُّ أشُجّها، قصيدة أبو نواس

وحَمراءَ كالياقوتِ بِتُّ أشُجّها، – أبو نواس


وحَمراءَ كالياقوتِ بِتُّ أشُجّها، … وكـادَتْ بكَفّي في الزّجاجَـة ِ أن تُدمي

فأحسِنْ بها شَيْخُوخَة ً في إنائِها، … وألْطِفْ بها بَينَ المَفاصـلِ والعَظْـمِ

تُغَـازِلُ عقْـلَ المَـرْءِ قَـبْـل ابتِسامِهِ، … وتَخدَعُهُ عن لبّهِ، وعن الحِلمِ


وعـنَـهُ يَسـيلُ الهَـمَّ أوّلَ أوّلاً ، … وإنْ كانَ مَسجورَ الجوانحِ بالْهَمِّ

ويَنساقُ للجَدْوَى وإن كان مُمسِكاً، … ويُظْهِرُ إكْثاراً، وإن كان ذا عُدمِ

كذاكَ علمتُ الرّاحَ، ما الغَيثُ في الظّما … بأنْفَعَ منها في الطّبيعَة ِ والجِسْمِ


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page