أبو نواس
وخمّارٍ طَرَقْتُ بلا دَليلٍ قصيدة أبو نواس
وخمّارٍ طَرَقْتُ بلا دَليلٍ – أبو نواس
وخمّارٍ طَـرَقْتُ بـلا دَليـلٍ … سوَى ريحِ العَتيقِ الخسـرواني
فقـامَ إليّ مَـذعـوراً ، يُـلَـبّي … وجَـوْنُ اللّـيــلِ مِثـلُ الطّـيْلَـسـانِ
فـلَـمّـا أنْ رَأى زِقّي أمامي ، … تَكَـلّمَ غيرَ مَـذعورِ الجِنـانِ
وقـالَ : أمنْ تميـم ؟ قلتُ : كلاّ، … ولكِنّي منَ الحَيّ اليَـمـاني
فـقامَ بمِبْزَلٍ ، فأجافَ دَنّـاً ، … كمِثـلِ سَـماوَة ِ الجَمَــلِ الهجانِ
فسَـيّـلَ بالبَـزالِ لهَـا شِهابـاً ، … أضاءَ لهُ الفُراتُ إلى عُمانِ
رأيْتُ الشّيْءَ حينَ يُصان يزْكو، … ونُقصـانُ المُـدامِ على الصِّيـانِ
سوَى لوْنٍ، وحسنِ صَفا أديم، … وروحٍ قد صَفا، والجسْمُ فانِ