أبو تمام

أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ قصيدة أبو تمام

أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ – أبو تمام


أبا القاسمِ المحمودَ، إنْ ذكرَ الحمدُ … وقيتَ رزايا ما يروحُ وما يغدو

وطَابَتْ بلادٌ أَنْتَ فيها فأَصْبَحَتْ … ومربعها غورٌ ومصطافها نجدُ

فإنْ نَكُ قد نالَتْك أطرَافُ وَعْكَة ٍ … فَلا عَجَبٌ أَنْ يُوعَكَ الأسَدُ الوَرْدُ


سلمتَ وإنْ لكَ الدعوة ُ آسمها … وكانَ الذي يَحظَى بإنْجَاحِهَا السَّعْدُ

فقدْ أَصْبَحتْ مِنْ صُفْرة ٍ في وُجُوهِها … وراياتها سيانٍ غماً بكَ الأزدُ

بنَا لا بِكَ الشَّكْوَى فليْسَ بضائرٍ … إذا صَحَّ نَصْلُ السَّيفِ ما لَقِيَ الغِمْدُ


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page