أبو تمام
أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا قصيدة أبو تمام
أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا – أبو تمام
أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا … بِجَهْلِكَ صِرْتَ لِلمكرُوهِ نَصْبَا
رُمِيتَ بِمَنْ لَو أنَّ الجِنَّ تُرْمَى … بهِ لتنهبتها الإنسُ نهبا
فإنَّكَ إنْ تُسَاجِلْني تَجدْني … لرأسكَ جندلاً ولفيكَ تربا
تجدْ صلاً تخالُ بكلِّ عضوٍ … لَهُ مِنْ شِدَّة الحَرَكاتِ قَلْبَا
أخا الفلواتِ قدْ أحيا وأردى … رِكاباً في صَحاصِحها ورَكْبَا
فكادَ بأنْ يُرَى للشَّرقِ شَرْقاً … وكادَ بأنْ يرى للغربْ غربا
وأنتَ تديرُ قطبَ رحاً علياً … ولم تَرَ لِلرَّحَا العَلياءِ قُطْبَا
ترى ظفراً بكل صراعِ قرن … إذا ما كنتَ أسفلَ مِنْه جَنْبَا
ثكلتُ قصائدي إن مرَّ يومٌ … ولَمَّا أقضِ فيه مِنْكَ نَحْبَا
وكنتُ إذنْ كأنتَ فإنَّ مثلي … إذا ما كانَ مثلكَ كانَ كلبا