أعراض سرطان الرئة المبكر: كيف تتعرف عليها وتتصرف؟
أعراض سرطان الرئة المبكر: كيف تتعرف عليها وتتصرف؟
يُعد سرطان الرئة من الأمراض المميتة والتي تعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم. وعادةً ما يكون سرطان الرئة مرتبطًا بتدخين التبغ، حيث يعتبر التدخين العامل الرئيسي في حوالي 85٪ من حالات سرطان الرئة. ولكن هناك أيضًا أشخاص غير مدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة، وهو ما يعتبر استثناء نادر.
الأعراض الشائعة لسرطان الرئة المبكر
في حالة سرطان الرئة المبكر، قد لا تكون الأعراض ظاهرة بشكل واضح، وقد لا تشعر الشخص المصاب بأي أعراض أو تكون الأعراض غير مميزة وتشبه الأعراض الأخرى الأقل خطورة. ومع ذلك، يجب أن يكون لديك الوعي الكافي بالأعراض المحتملة لسرطان الرئة لتكتشفه في مرحلة مبكرة وتزيد فرص الشفاء.
الأعراض الشائعة لسرطان الرئة المبكر تشمل:
- سعال مستمر يستمر لأكثر من بضعة أسابيع ولا يستجيب للعلاج العادي.
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
- ألم في الصدر أو آلام مستمرة في الظهر.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- خسارة الشهية.
- التعرق الليلي الزائد.
ماذا يجب عليك فعله إذا كنت تشتبه في إصابتك بسرطان الرئة؟
إذا كانت لديك أحد الأعراض المذكورة أعلاه، فيجب عليك مراجعة الطبيب للاستشارة وإجراء الفحوصات اللازمة. يجب أن يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل والاستماع إلى وصفك للأعراض التي تشعر بها. إذا كان يشتبه في وجود سرطان الرئة، فقد يتم توجيهك لإجراء الفحوصات التالية:
- أشعة الصدر: تُستخدم للكشف عن وجود أي تغيرات في الرئتين.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن أن يساعد في عرض الصور المفصلة للرئتين والأنسجة المحيطة بهما.
- جراحة العقد الليمفاوية: من خلال إجراء جراحة استئصال جزء صغير من العقدة الليمفاوية وفحصها بواسطة المجهر.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يستخدم لتشخيص المرض بدقة أكبر وتحديد نطاق انتشاره.
عند التأكيد على تشخيص سرطان الرئة، ستقوم فرقة العلاج بتطوير خطة علاج ملائمة لحالتك الخاصة، والتي قد تتضمن العملية الجراحية، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي أو مزيجًا منهما. يتوقف العلاج على حالتك ومرحلة المرض.
في الختام، يجب أن نذكر أن الوقاية هي الطريقة الأفضل للتصدي لسرطان الرئة. يجب على المدخنين إيقاف التدخين فورًا وتجنب التعرض للتبغ الأولي أيضًا. كما ينبغي البقاء بعيدًا عن التلوث البيئي المفرط وممارسة نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن.