أعراض سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن: المعلومات الأساسية والتشخيص
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن: المعلومات الأساسية والتشخيص
سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن هو نوع نادر من السرطان يهاجم الخلايا اللمفاوية وينمو في منطقة العقد اللمفاوية التي تقع خلف الأذن. تعد الغدد اللمفاوية جزءًا هامًا من جهاز المناعة في الجسم وتساعد في مكافحة العدوى والأمراض. ومع ذلك، فإن سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن قد يحدث نتيجة لاضطراب في هذه الخلايا وينمو بشكل غير طبيعي.
الأعراض
قد يكون سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن غالبًا بدون أعراض في المراحل المبكرة، وقد يكتشف بشكل غير متوقع خلال فحص طبي عادي. ومع ذلك، عندما تظهر الأعراض، يمكن أن تشمل:
- كتلة صلبة تحت الجلد خلف الأذن.
- تورم واحمرار في المنطقة المحيطة بالغدد اللمفاوية.
- ألم أو تورم في الأذن.
- تغيرات في الحركة الأحادية لعضلات الوجه.
التشخيص
بمجرد ملاحظة أي أعراض مشتبه بها، يجب على الفرد مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. يشمل التشخيص العادة:
- فحص الطبي: يقوم الطبيب بتفحص الغدد اللمفاوية والمنطقة المحيطة بها ويستمع إلى تاريخ المرض والأعراض المتصاحبة.
- فحص البيانات: من الممكن أن يتم طلب فحص الدم لتحديد مستويات الخلايا اللمفاوية واكتشاف أي تغيرات غير طبيعية.
- فحص بالأشعة التداخلية: يمكن أن يتم استخدام الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي للحصول على صور مفصلة من الغدد اللمفاوية وتحديد حجم وموقع الورم.
- البيوبسي: في حالة الاشتباه الشديد في وجود سرطان، قد يتم إجراء عملية جراحية صغيرة لاستخراج عينة من الورم وتحليلها تحت المجهر للتأكيد على التشخيص.
بعد تشخيص سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن، سيتعين على الأشخاص البدء في العلاج المناسب بأقرب وقت ممكن. يمكن أن يتضمن العلاج الجراحة لإزالة الورم والغدد اللمفاوية المصابة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وأحيانًا العلاج الهرموني أو العلاج المستهدف.
في الختام، يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بأعراض سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن ومعرفة أهمية الكشف المبكر والتشخيص لزيادة فرص العلاج الناجح.