أعراض سرطان اللسان وكيفية التعرف عليها بالصور
أعراض سرطان اللسان وكيفية التعرف عليها بالصور
سرطان اللسان هو نوع من أنواع سرطان الفم يتكون في الأغشية الداخلية للجزء العلوي من التجويف الفموي واللسان. يمكن أن يكون له تأثيراً كبيراً على عملية المضغ والبلع والكلام ويعد من السرطانات الخبيثة التي تشكل تحديًا كبيرًا للعلاج في مراحلها المتأخرة.
أعراض سرطان اللسان
تختلف أعراض سرطان اللسان اعتماداً على مرحلة المرض ومدى انتشاره. في المراحل المبكرة، قد لا تكون هناك أعراض واضحة. ومع ذلك، فإن الملاحظة المبكرة لأي تغير في اللسان أو ظهور علامات غير طبيعية قد تكون مؤشراً على وجود المرض.
1. ظهور زوائد أو ضُعْف في اللسان
إذا لاحظت أي زوائد غير معتادة أو ضعف في اللسان، قد يكون هذا علامة على الإصابة بسرطان اللسان. يمكن أن تشبه هذه الحبيبات الصغيرة الأعراض بالقرح الفموية في البداية، ولكنها قد تكبر وتتفاقم بمرور الوقت.
2. تغير لون اللسان أو تورمه
قد يحدث تغير في لون اللسان، حيث يصبح أحمراً أو أبيضاً. كما قد تلاحظ أيضا تورم اللسان. هذه التغيرات في الشكل واللون قد تكون علامة على احتمالية وجود سرطان اللسان.
3. تقرحات أو آفات على اللسان
قد تظهر تقرحات أو آفات على اللسان تعطي شعوراً بالألم. قد تكون هذه التقرحات ذات لون أحمر أو أبيض، ومن الممكن أن تنتشر بسرعة في فترة زمنية قصيرة. إذا استمرت الآفة لفترة طويلة دون شفاء أو إذا زاد حجمها أو أحمت درجة الألم، فقد تكون مؤشراً على سرطان اللسان.
4. صعوبة في المضغ أو البلع
إذا كنت تجد صعوبة في المضغ أو البلع، فقد يشير ذلك إلى وجود أورام في اللسان. قد تكون هذه الأورام سبباً في تضيق المريء وبالتالي صعوبة في البلع. يمكن أن يصاحب ذلك أيضاً الشعور بالألم والتهيج في منطقة اللسان.
كيفية التعرف على سرطان اللسان بالصور
إليكم بعض الصور التوضيحية التي قد تساعدكم في التعرف على العلامات المرتبطة بسرطان اللسان:
صورة 1: زوائد غير طبيعية في اللسان
صورة 2: تغير لون اللسان أو تورمه
صورة 3: تقرحات أو آفات على اللسان
صورة 4: صعوبة في المضغ أو البلع
يجب الانتباه إلى أن هذه الصور التوضيحية ليست بديلاً لزيارة الطبيب المختص، ولا ينبغي الاعتماد عليها لتشخيص أو علاج أي حالة صحية.
اكتشاف سرطان اللسان في المراحل المبكرة يمكن أن يزيد من فرص العلاج الفعال والبقاء على قيد الحياة. إذا لاحظت أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم أن تستشير طبيب الأسنان أو طبيب الأذن والأنف والحنجرة لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص حالتك بدقة.