أبو تمام
أما والذي غشى المباركَ خزية ً قصيدة أبو تمام
أما والذي غشى المباركَ خزية ً – أبو تمام
أما والذي غشى المباركَ خزية ً … يُغَني على الأيَّامِ رَكِبٌ بها رَكْبَا
لقدْ ظَلَّ مُقرانٌ يَحُكُّ بعِرضِه … قوافي شعرٍ لو تدبرها جربا
إذا ما عَصَتْ مَنْ رَامَها وسمَا لها … أطاعَتْ فَتَى عَضْباً يَسُوسُ حِجاً عَضْباً
رجا أنْ ينجيه خساسة ُ قدرهِ … ولم يدرِ أنَّ الليثَ يفترسُ الكلبا
أمُقْرَانُ كمْ قِرْنٍ لَقِيتَ بمشهدٍ … فكانَ به رفعاً وكنتَ به نصبا
تراهُ إذا ما جئته متهللاً … إليْكَ ومسروراً كَأنْ قَدْ رَأَى زُبَّا
غليظٌ مَجَاري فِكْرِهِ لوْ ضَرَبْتُه … على ما بَدَا لي منهُ لم يفْهَم الضَّرْبا
إذا كانَ وَجْهُ المَرْءِ يَبْساً فإنَّه … يُقاسِي عِجاناً لا امتراءَ بهِ رَطْبَا