أبوالعلاء المعري
أمّا البَليغُ، فإنّي لا أُجادِلُهُ، قصيدة أبوالعلاء المعري
أمّا البَليغُ، فإنّي لا أُجادِلُهُ، – أبوالعلاء المعري
أمّا البَليغُ، فإنّي لا أُجادِلُهُ، … ولا العَيِيُّ بغَى للحَقّ إبطالا
فنَحنُ في لَيلِ غيٍّ، ليسَ منكَشفاً، … لم يَفْتَقِدْ عارضاً، بالجَهلِ، هَطّالا
والنّفسُ كالسّبَبِ المَدودِ تجمَعُه، … فيَستكِفُّ، وإن أرسَلتَهُ طالا
كذاتِ شَنفٍ، أرادَتْ بَعدَهُ خدَماً … ونظم دُرٍّ وكانتْ قبلُ مِعْطالا
وقد شرِبتَ نَميراً، فاجتزأتَ بهِ، … فلِمْ حمَلْتَ، من الصّهباءِ، أرْطالا؟
لا خَيلَ مثلُ قوافي الشّعرِ جائلَةً، … أبقَى على الدّهرِ أعناقاً وآطالا
إنْ يَنقُل الحتْفُ، عن عاداتِهِ، بطلاً، … فَما تَزالُ مَعانيهنّ أبطالا