أبوالعلاء المعري
أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ، قصيدة أبوالعلاء المعري
أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ، – أبوالعلاء المعري
أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ، … وتأبَى اللّيالي غَيرَ بُخلٍ ولَيّانِ
ويُعجِبُني شيئانِ: خَفضٌ وصحّةٌ؛ … ولكنّ ريبَ الدّهرِ غَيّرَ شَيّاني
وما جَبَلُ الرّيّانِ، عندي، بطائلٍ؛ … ولا أنا من خُودِ الحِسانِ برَيّان
وأحيانَي اللَّهُ القَديرُ مَلاوَةً، … فَهلاّ بخَوفِ اللَّهِ أقطَعُ أحياني؟
وإنّ بني الدّيّانِ، أخمَلَ عزَّهمْ … قيامُ عَميدٍ من خُزَيمةَ ديّانِ
وما اقتَتَلَ الحَيّانِ إلاّ سَفاهَةً، … ولو صَحّ ودّي للمُحارِبِ حَيّاني
وتهلِكُ أعيانُ الرّجالِ، وإنّما … مَصارعُ أعيارٍ كمَصرَعِ أعيان
ولم يُشوِ حَتفٌ أُمَّ عُفرٍ بوهدَةٍ، … ولا أُمَّ غُفرٍ بَينَ آسٍ وظيّان
أُريدُ عَليّاتِ المَراتبِ ضِلّةً، … وخَرْطُ قَتادِ اللّيلِ دونَ عُليّان