أبوالعلاء المعري
أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها، قصيدة أبوالعلاء المعري
أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها، – أبوالعلاء المعري
أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها، … خَفّفْتُ من كِفّةِ مِيزانِها
وتلكَ دارٌ غَيرُ مَأمونَةٍ، … أُولِعَ ضاريها بخَزّانِها
في بُقعَةٍ منْ رُقعَةٍ يَسّرَتْ، … للبَيذَقِ، الفَتكَ بفرزانِها
أينَ ملوكٌ غَبرَتْ مدّةً، … بَينَ روابيها وحِزّانِها
تُرْدي بِشَنّ البَدرِ أضيافَها، … وتَشتري الخَيلَ بأوزانِها
قد ذهَبَتْ عن ذهَبٍ صامتٍ، … وخَلّفَتْهُ عندَ خُزّانِها