أبوالعلاء المعري
أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ، قصيدة أبوالعلاء المعري
أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ، – أبوالعلاء المعري
أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ، … وآخُذُ بُلغَةً يوماً بيَومِ
وأعلَمُ أنّ غايَتيَ المَنايا؛ … فصَبراً تلكَ غايةُ كلّ قَوم
وسامَتني إهانتَها اللّيالي؛ … ومَن لي أن تُخَلّيني وسَوْمي؟
فإنْ تقفِ الحوادثُ دونَ نَفسي، … فَما يَترُكنَ إشمامي ورَوْمي
أعومُ اللُّجَّ، والحيتانُ حَوْلي، … وما أنا محسِنٌ، في ذاكَ، عَومي
وأيّامُ الحَياةِ ظِلالُ عِترٍ؛ … ومن لي أن يكونَ ظِلالَ دَوم؟
لعَلّ العيشَ تَسهيدٌ ونَصبٌ، … وراحتيَ الحِمامُ، أتَى بنَوْم
وما كان المُهَيْمِنُ، وهو عَدلٌ، … ليُقْصِرَ حيلتي، ويُطيلَ لَوْمي