التعرف على أعراض الحساسية وطرق التشخيص
التعرف على أعراض الحساسية وطرق التشخيص
تعد الحساسية من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم. قد يعاني البعض من أعراض حساسية طفيفة ومؤقتة، في حين يعاني آخرون من أعراض حساسية حادة ومزمنة تؤثر سلباً على جودة حياتهم. في هذا المقال، سنتعرف على أعراض الحساسية الشائعة وطرق تشخيصها.
أعراض الحساسية الشائعة
تتفاوت أعراض الحساسية من شخص لآخر، وتعتمد على نوع الحساسية وحالة الجهاز المناعي للفرد. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشير إلى وجود حساسية، ومنها:
- طقس المعروفة: من أشهر الأعراض التي قد تكون مؤشراً على حساسية هي ظهور طقس في الجلد عند تعرض الفرد للمواد المسببة للحساسية. قد يظهر هذا الطقس على هيئة طفح جلدي، كتل صغيرة باللون الأحمر، حكة في الجلد، أو تورم في الجلد المصاب.
- احتقان الأنف والعيون: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من حساسية حادة تهيجاً واحتقاناً في منطقة الأنف والعيون. وقد يصاحب هذه الأعراض سيلان الأنف وحكة في العيون.
- ضيق التنفس: في حالة الحساسية الشديدة، قد يعاني الفرد من صعوبة في التنفس واحتياج للتنفس بصعوبة وشهيقاً.
- أعراض المعدة: يمكن أن تظهر أعراض الحساسية في المعدة والجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والقيء، والإسهال.
طرق تشخيص الحساسية
تتوافر عدة طرق لتشخيص الحساسية وتحديد مادة المسببة للتحسس، ومنها:
- استجابة الجلد: تشمل هذه الطريقة وضع كمية صغيرة من مادة مسببة للحساسية على الجلد وإجراء اختبار واعتبار الاحمرار أو الحكة أو الطقوس عرض إيجابي.
- اختبار الحساسية التنفسي: يتم أخذ عينات من الهواء المستنشق واختبارها للتعرف على تفاعل الجسم مع المواد المحتملة المسببة للحساسية.
- اختبار الدم: يتم أخذ عينة صغيرة من الدم للكشف عن وجود أجسام مضادة معينة تشير إلى وجود حساسية.
باستخدام هذه الطرق، يمكن للأطباء تحديد مادة المسببة للحساسية بدقة، ومن ثم وضع خطة علاج مناسبة للفرد المتأثر.
في الختام، يجب أن يتم التشخيص الدقيق للحساسية لتحديد المسببات التي يجب تجنبها أو العلاج منها. يمكن القضاء على أعراض الحساسية المزمنة وتحسين جودة الحياة إذا تم اكتشافها ومعالجتها بشكل صحيح. ينصح بزيارة الطبيب إذا كان هناك أعراض مستمرة للحساسية للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.