أبو تمام

بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً قصيدة أبو تمام

بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً – أبو تمام


بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً … عِنْدي وأَعتَبَ بَعْدَ سَوءِ فِعَالِهِ

بمروقِ الأخلاق لوْ عاشرْتَهُ … لَرَأَيْتَ نُجْحَكَ مِنْ جَميعِ خِصالِهِ

منْ ودني بلسانِهِ وبقلبِهِ … وأنالني بيمينهِ وشمالِهِ


أَبَداً يُفيدُ غَرائباً مِنْ ظرْفِهِ … ورَغائباً مِنْ جُودِهِ ونَوالِهِ

وسألتَ عنْ أمري، فسلْ عنْ أمرِهِ … دوني فحالي قطعة ٌ من حالِهِ

لو كنتَ شاهدَ بذلِهِ لشهدتَ لي … بوراثة ٍ أو شركة ٍ في مالِهِ


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page