أبو تمام

حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ قصيدة أبو تمام

حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ – أبو تمام


حِجًى لِحِمَى البَطالَة ِ مُسْتَبِيحُ … وقَدْرٌ لِلْمَكارِمِ مُسْتَمِيحُ

فلا قَلْبٌ قَريحٌ قَلَّبَتْهُ … نوى قذفٌ ولا جفنٌ قريحُ

ولكنْ هِمَّة ٌ شَطَطٌ وهَمٌّ … بهِ في المجدِ يغدو أو يروحُ

سَأُعتِبُ عُتْبَة ً بِمُقفَّياتٍ … سواءٌ هنَّ والصابُ الجديحُ

تَبِيتُ سَوائِراً وتَظَلُّ تُتْلى … قَصائدُها كما تُتلَى الفُتُوحُ


بنو عبدِ الكريمِ نجومُ عزٍّ … ترى في طيءٍ أبداً تلوحُ

فلا حَسَبٌ صَحِيحٌ أنتَ فيهِ … فَتُكثِرَهمْ ولا عَقْلٌ صَحِيحُ

إذا كانَ الهِجاءُ لهم ثَوَاباً … فأَخبِرني لِمَنْ خُلِقَ المَدِيحُ؟

أتبغضُ جوهرَ العربِ المصفَّى … ولم يُبْغِضْهُمُ مَوْلًى صَرِيحُ

وما لكَ حيلة ٌ فيهمْ فتجدي … عليكَ بلى تموتُ فتستريحُ


مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page