أبوالعلاء المعري
رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، قصيدة أبوالعلاء المعري
رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، – أبوالعلاء المعري
رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، … وللشّمسِ فيها مَشرِقاً ودُلوكا
خَطَبْتَ إلى الدّنيا بجَهلِكَ نفسَها، … فلم تَستَطِعْ فيما أرَدْتَ سُلُوكا
وهَلْ يَنكِحُ المرءُ الموَفَّقُ أُمَّهُ، … ولو أصبَحتْ بينَ الرّجالِ هَلوكا؟
وكم حَلّ فيها مَعشَرٌ، بعد مَعشَرٍ … من النّاس، عاشوا سُوقَةً وملوكا
فَما بَلَغَتهمْ منكَ، بعدَ رحيلِهمْ، … ألوكٌ، ولا أهْدوا إلَيكَ ألوكا
وقفْتَ على أجداثِهِمْ، وسألتَهمْ، … فَما رَجّعوا قَولاً ولا سألوكا
ولا عِلمَ لي من أمرِهمْ، غيرَ أنّهمْ … لَو انتَبَهوا من رقدَةٍ عَذَلوكا
تخَلّفْتَ بَعدَ الظّاعنينَ، كأنّهم … رأوكَ أخا وَهْنٍ، فما حمَلوكا