أبو تمام
عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ قصيدة أبو تمام
عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ – أبو تمام
عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ … عني، وأنتَ بِوَجهِ نَفْعِكَ مقْبِلُ
برٌّ بدأتَ بهِ ودارٌ بابُها … للخلقِ مفتوحٌ ووجهُكَ مقفلُ
أولا ترى أنَّ الطلاقة َ جُنَّة ٌ … من سوءِ ما تجنى الظنونُ ومعقلُ ؟
حَلْيُ الصَّنِيعة ِ أَنْ يكونَ لِرَبها … لَفْظٌ يُحسنُها وطَرْفٌ قُلقُلُ
ومَوَدَّة ٌ مَطْويَّة ٌ مَنْشٌورَة ٌ … فيها إلى إنجاحِها متعللُ
إنْ تُعطِ وجهاً كاسفاً من تحته … كرمٌ وحلمُ خليقة ٍ لا تُجهَلُ
فَلَرُبَّ سَارِية ٍ عليكَ مَطِيرَة ٍ … قَدْ جادَ عارِضُها ومايَتَهلَّلُ