أبوالعلاء المعري
عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ، قصيدة أبوالعلاء المعري
عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ، – أبوالعلاء المعري
عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ، … ومِهنَتي، لإلهي، أشرَفُ المِهَنِ
تخَلَّ من أُمّ دَفرٍ، فهيَ مُؤذَيةٌ، … وهَوّنِ الأمرَ في غَرّائِهِ يَهُن
إنّا ضيوفُ زمانٍ، ما قِراهُ لَنا … إلاّ المَنايا، ونحنُ الآنَ في اللُّهَن
وقد أنِفتُ لنَفْسٍ منهُ نافرَة … كلَّ النّفارِ، وشَخصٍ فيهِ مُرتَهَن
اللَّهُ عالمُ غَيبٍ لا أُحاوِلُهُ … من ذي نجومٍ، ولا أبغيهِ في الكهَن