ما هي أعراض سرطان عنق الرحم الحميد وطرق التشخيص؟
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم الحميد وطرق التشخيص؟
يعد سرطان عنق الرحم من الأمراض الخطيرة التي تصيب النساء، وهو السرطان الرابع الأكثر شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. يُعتقد أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو المسؤول عن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم، بينما تعتبر العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هي السبب الأساسي في تكوين هذا السرطان. يمكن تشخيص سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة باستخدام العديد من الطرق والاختبارات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أعراض سرطان عنق الرحم الحميدة وطرق تشخيصها.
الأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم الحميد
أحد الجوانب الصعبة في تشخيص سرطان عنق الرحم هو أنه لا توجد عادة أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض. ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض التحذيرية التي يجب الانتباه إليها، بما في ذلك:
- نزيف غير طبيعي: يُعد النزيف الغير طبيعي بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث هو أحد الأعراض الرئيسية لسرطان عنق الرحم.
- ألم الحوض: قد يعاني بعض النساء من آلام أو ضغط في منطقة الحوض، والتي تنبعث من الرحم أو البطانة المهاجرة إلى مناطق أخرى.
- تغييرات في الحيض: يمكن أن تؤثر الأورام السرطانية على نمط الحيض، مثل زيادة عدد الأيام القابلة للنزيف أو زيادة في الكمية.
- ألم خلال الجماع: قد يظهر ألم خلال الجماع أثناء مراحل متقدمة من السرطان، عندما ينتشر المرض إلى الأنسجة المحيطة بالرحم.
طرق التشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم
تشمل طرق تشخيص الأمراض المبكرة لسرطان عنق الرحم ما يلي:
- اختبار شمعة باب اختبار باب الرحم (Pap test): يعد اختبار باب الرحم أحد أشهر اختبارات فحص سرطان عنق الرحم، حيث يتم جمع عينة خلايا من عنق الرحم لاختبارها تحت المجهر والتحقق من وجود خلايا مشبوهة أو غير طبيعية.
- اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV test): يمكن أن يتم تشخيص عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عبر اختبار دم أو عينة من الخلايا المأخوذة من الرحم. فحص HPV يمكن أن يساعد في كشف عدوى الفيروس المرتبطة بالسرطان وحتى قبل ظهور تغيرات سرطانية على العنق.
- فحص البيوبسي: قد يُجرى فحص البيوبسي إذا كانت نتائج اختبارات أخرى مشبوهة. يتضمن هذا الاختبار إدخال أنبوب صغير إلى الرحم لأخذ عينة من الأنسجة المشبوهة وتحليلها في المختبر.
في الختام، من المهم أن نعرف أعراض سرطان عنق الرحم الحميدة وطرق تشخيصها، ولكن لا يجب أن ننسى أن الوقاية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة النساء. إجراء فحوصات دورية والحصول على لقاح HPV يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.