أبوالعلاء المعري
نغدو على الأرض في حالات ساكنها قصيدة أبوالعلاء المعري
نغدو على الأرض في حالات ساكنها – أبوالعلاء المعري
نغدو على الأرض في حالات ساكنها … وتحتها لهدوءِ الحسِّ نضْطجعُ
والموْتُ خيرٌ وفيه لامرىءٍ دعةٌ … أن يُضرب الترْب لايحدث له وجع
تَشابهَ القوْم في علمي إذا جبنوا … فلا ألوم ولا أثني إذا شجَعوا
قريضهمْ كقريضِ الباركاتِ وما … سجعُ الحمائم إلاَّ مثل ما سجعوا
ترى وميض حياءٍ لا حيا قلِقا … عند الثريا وهل سارٍ فمنتجعُ
بئس المعاشرُ إن ناموا فلا انتبهوا … من الرقاد وإن غابوا فلا رجعوا
كم أنفدَ الليلَ ناسٌ غفلةً وكرى … ولو أحسوا خفيَّ الأمر ما هجعوا
يَشجو الفراقُ فلولا إلفُ مفتقدٍ … للظّاعنينَ لما أبكوْا و لا فجعوا