أبو تمام
نفسي فداءُ محمدٍ ووقاؤهُ قصيدة أبو تمام
نفسي فداءُ محمدٍ ووقاؤهُ – أبو تمام
نفسي فداءُ محمدٍ ووقاؤهُ … وكذبتُ ما في العالمينَ فداؤهُ
أزَعَمْتَ أَنَّ يَحكِي طَرْفَه … والقدُّ غصنٌ جالَ فيهِ ماؤه؟
أُسْكُتْ فأينَ ضياؤه وبَهاؤُهُ … وكمَالُه وذَكاؤُهُ وحَيَاؤُهُ
لاتُغْنِ أسماءُ المَلاحة ِ والحِجَى … فيمنْ سواهُ فإنها أسماؤهُ
عريَ المحبُّ من الضنا فقميصه … طولُ التأوهِ والسقامُ رداؤهُ
لو قيلَ سلْ تعطَ المنى كانَ المنى … أَنْ لَوْ رَأَى مَوْلاهُ كيفَ بُكاؤُهُ
أحبَابَه لِمْ تَفعلُونَ بِقَلْبهِ … ماليسَ يَفعلُه بهِ أعداؤُهُ
مَطَرٌ مِنَ العَبَرات خَدي أرْضُه … حتَّى الصَّباح ومُقلَتايَ سمَاؤُهُ