أبوالعلاء المعري
هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ قصيدة أبوالعلاء المعري
هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ – أبوالعلاء المعري
هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ … برُزءٍ، وغَنّاها لتُطرِبَ ساجِعُ
ولم تَدْرِ منْ أنّى تُعَدُّ لنا الخُطَا، … ولا أينَ تُقضَى للجُنوبِ المَضاجعُ
وما هذهِ السّاعاتُ إلاّ أراقِمٌ، … وما شَجُعَتْ في لمسِهِنّ الأشاجعُ
أرى النّاسَ أنفاسَ التّرابِ، فظاهِرٌ … إلينا، ومَردودٌ إلى الأرضِ، راجعُ
شربتُ سنِيّ الأربَعينَ تَجَرّعاً، … فَيا مَقِراً ما شُرْبُهُ فيّ ناجعُ
جَهِلنا، فحيٌّ، في الضّلالةِ، ميّتٌ، … أخو سَكرَةٍ في غَيّهِ، لا يُراجِعُ
يَذُمُّ، إذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً، … وحَمدٌ، لذئبِ الخَرْقِ، يَقظانُ هاجعُ
كلمات: احمد الجوفي
ألحان: ياسر بو علي