أبو تمام
ومُحْتكمٍ في الخُمْصِ طَوْرَاً وفي البُدَنِ قصيدة أبو تمام
ومُحْتكمٍ في الخُمْصِ طَوْرَاً وفي البُدَنِ – أبو تمام
ومُحْتكمٍ في الخُمْصِ طَوْرَاً وفي البُدَنِ … فقد دقَّ في حقفٍ وقد جلَّ عن غصنِ
بتدّى فأبدى لي الجوى من صدودهِ … وأسْنَى عَطيَّاتِ الفُؤادِ مِنَ الحُزْنِ
و قد سوّدَ الديوانَ بعضُ ثيابهِ … و أحسنُ ما تستوضحُ الشمسُ في الدجنِ
فلاقَتْهُ أبياتٌ تُنَاسِبُ وجهَه … ندبتُ لها فكري وأخدمتها ذهني
فأغضبته أن قلتُ يا أحسن الورى … و كاد بأن يفضي إلى الشتمِ واللعنِ
إذا غاظ وصفُ الناسِ بالحسنِ أهلهُ … فَلمْ لَمْ يُخَرقْ ثَوْبَه يوسُفُ الحُسْنِ؟