أبو العتاهية
حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ، قصيدة أبو العتاهية
حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ، – أبو العتاهية
حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ، … حتى بَغَى بَعضُهُمْ منها على بَعْضِ
فحسْبِيَ اللهُ ربِّي لاَ شبيهَ بِهِ … وَضَعتُ فيهِ كِلا بَسطي، وَمُنقَبَضِي
إنّ القُنُوعَ لَزادٌ، إنْ رَأيتُ بهِ، … كُنْتُ الغَنِيَّ وكُنْتُ الوافِرَ العِرْضِ
ما بَينَ مَيْتٍ وبَينَ الحَيّ من صِلَة ٍ، … منْ ماتَ أصْبَحَ فِي بحْبُوحَة ِ الرَّفْضِ
الدّهْرُ يُبرِمُني طَوْراً وَيُنْقِضُني، … فَمَا بَقَائي على الإبرامِ والنّقْضِ
مَا زلْتُ مُذْ كانَ فِيَّ الرُّوحُ منقَبِضاً … يَمُوتُ، في كلّ يَوْمٍ مرّ بي، بعضِي