شرح نص ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا

النص:

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ ويأتيك بالأنباء من لم تبع له بتاتًا ولم تضرب له وقت موعدِ

الشرح:

يبدأ الشاعر النص بقوله: “ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً”، أي أن الأيام ستكشف لك ما كنت لا تعرفه، وما كنت غافلاً عنه، سواء كان ذلك من أمور الدنيا أو أمور الدين أو أمور النفس.

ثم يؤكد الشاعر هذه الفكرة بقوله: “ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ”، أي أن الأيام ستجلب لك الأخبار من مصادر مختلفة، حتى من أشخاص لم تكن تتوقع منهم أن يخبروك بها.

ويختم الشاعر النص بقوله: “ويأتيك بالأنباء من لم تبع له بتاتًا ولم تضرب له وقت موعدِ”، أي أن الأيام ستخبرك بأخبار لم تكن تتوقعها، ولم تكن تتوقع أن تحدث في وقت معين.

التحليل:

يُعد هذا النص من أشهر أبيات الشعر الجاهلي، وقد حظي بشهرة واسعة في التراث العربي. ويتميز النص ببلاغته وقوة تعبيره، كما أنه يتضمن حكمة عميقة، وهي أن الأيام لا تقف مكتوفة الأيدي أمام أحد، بل إنها ستكشف له ما كان جاهلاً به، وستجلب له الأخبار من مصادر مختلفة، حتى من أشخاص لم يكن يتوقع منهم ذلك.

الدلالات:

يمكن أن يستخلص من هذا النص عدة دلالات، منها:

• أهمية التعلم واكتساب المعرفة، لأن الأيام ستكشف لك ما كنت جاهلاً به.
• أهمية الاستعداد للمستقبل، لأن الأيام ستجلب لك الأخبار من مصادر مختلفة، حتى من أشخاص لم تكن تتوقع منهم ذلك.
• أهمية الانفتاح على الآخرين، لأن الأيام ستخبرك بأخبار لم تكن تتوقعها.

الأثر:

ترك هذا النص أثرًا كبيرًا في التراث العربي، وقد تناقله الأدباء والشعراء عبر الأجيال، كما أنه تم الاستشهاد به في العديد من الكتب والدراسات الأدبية.