يَا عَمّرَ الله سَيْفَ الدّينِ مُغْتَبِطاً، قصيدة أبو فراس الحمداني
يَا عَمّرَ الله سَيْفَ الدّينِ مُغْتَبِطاً، – أبو فراس الحمداني
يَا عَمّرَ الله سَيْفَ الدّينِ مُغْتَبِطاً، … فكلُّ حادثة ٍ يرمى بها جللُ
مَنْ كانَ مِن كلّ مَفقُودٍ لَنا بدلاً … فَلَيْسَ مِنْهُ عَلى حَالاتِهِ بَدَلُ
يبكي الرجالُ، و”سيفُ الدينِ” مبتسمٌ، … حتى عنْ ابنكَ تعطى الصبرَ ، يا جبلُ
لمْ يَجهَلِ القَوْمُ منهُ فَضْلَ ما عرَفوا … لكِنْ عَرَفتَ من التّسليمِ ما جهِلُوا
هلْ تبلغُ القمرَ المدفونَ رائعة ٌ … منَ المقالِ ، عليها للأسى حلل ؟
ما بَعدَ فَقدِكَ، في أهلٍ، وَلا وَلَدٍ، … و لا حياة ٍ ، ولا دنيا ، لنا ، أملُ
يا منْ أتتهُ المنايا ، غيرَ حافلة ٍ … أينَ العَبيدُ وَأينَ الخَيلُ وَالخَوَلُ؟
أينَ الليوثُ ، التي حوليكَ ، رابضة ً ؟ … أينَ الصّنائعُ؟ أينَ الأهلُ؟ ما فَعَلوا؟
أينَ السّيُوفُ التي يَحمِيكَ أقْطَعُهَا؟ … أينَ السّوَابقُ؟ أينَ البِيضُ وَالأسَلُ؟
ياويحَ خالكَ بلْ يا ويحَ كلِّ فتى ً … أكُلَّ هذا تخَطَّى ، نحوَك، الأجلُ؟