أبو نواس
مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ قصيدة أبو نواس
مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ – أبو نواس
مضَى لَيلٌ، وأخلَفَتِ النّجومُ … ونحنُ لـدى مَصارِعنا جُثـومُ
فَداوِ كُلُومَ قَلْبِ أخيكَ لَيلاً، … فإنّ فُؤادَهُ أبَداً كَليمُ
بصافيَة ٍ، إذا قُرِعَتْ بماءٍ، … جـرى عَن مَتْنِهتا دُرٌّ يَحـومُ
تُضاحِكُنا كعينِ الدّيكِ صِرْفاً، … فإنْ مُزِجتْ تخَلّلَها غُيومُ
لها في الكأسِ لينُ عرُوسِ خِدْرٍ ، … وفيها للسّرورِ رَحى ً تَدومُ
ولَمّا لاحَ ضَوْءُ الصّبْحِ عَنّا، … وحَرّكَ عُودَهُ بَدْرٌ وَسيمُ
بصوتِ أخي الحجازِ؛ فهاجَ شوْقي: … «لمن طَلَلٌ برامة َ لا يَريمُ»