أأطْلاَلَ هِنْدٍ ساءَ ما اعْتَضْتِ مِنْ هِنْدِ قصيدة أبو تمام
أأطْلاَلَ هِنْدٍ ساءَ ما اعْتَضْتِ مِنْ هِنْدِ – أبو تمام
أأطْلاَلَ هِنْدٍ ساءَ ما اعْتَضْتِ مِنْ هِنْدِ … اقايضتِ حورَ العين بالعور ا……ِ
اذا شئن بالالوان كنَّ عصابة ً … من الهند والآذانِ كنَّ من الصغدِ
لَعُجْنا عَلَيْكِ العيسَ بَعْدَ مَعاجها … على البيضِ اتراباً على النؤي والودِّ
فلا دمعَ ما لم يجرِ في اثره دمٌ … ولا وجدَ ما لم تعي عن صفة ِ الوجدِ
ومَقدُودَة ٍ رُؤْدٍ تَكادُ تَقدُّها … اصابعها بالعينِ من حسن القدِّ
تُعَصْفِرُ خَدَّيْهَا العُيُونُ بِحُمْرَة … اذا وردت كانت وبالاً على الوردِ
اذا زهدتني في الهوى خيفة ُ الردى … جَلَتْ ليَ عَنْ وَجْهٍ يُزَهدُ في الزُّهْدِ
وَقفْتُ بِهَا اللَّذاتِ في مُتَنَفَّسٍ … مِنَ الغَيْثِ يَسْقِي رَوْضَة ً في ثَرًى جَعْدِ
و صفراءَ احدقنا بها في حدائقٍ … تجُود مِن الأثْمارِ بالثَّعْدِ والمَعْدِ
بِقاعِيَّة ٍ تَجْرِي عَليْنا كُؤوسُهَا … فتبدي الذي نخفي وتخفي الذي نبدي
بنصْرِ بن مَنْصُورِ بنِ بسَّامٍ انفَرى … لنا شظَفُ الأيَّامِ عن عِيشَة ٍ رَغدِ
ألاَ لاَ يَمُدَّ الدَّهْرُ كَفّاً بِسَيئٍ … إلى مجتدي نصرٍ فتقطعُ للزندِ
بسَيْبِ أبِي العَبَّاسِ بَدلَ أَزْلُنَا … بخفضٍ وصَرْنا بَعْدَ جَزْرٍ إلى مَد
غنيتُ بهِ عمن سواهُ وحولت … عجافُ ركابي من سعيدٍ إلى سعدِ
لهُ خلقٌ سهلٌ ونفسٌ طباعها … ليانُ ولكن عزمهُ من صفا صلدِ
رَأَيْتُ اللَّيالي قَدْ تَغيَّرَ عَهْدُها … فلما تراءى لي رجهنَ الى العهدِ
أَسائِلَ نَصْرٍ لاتَسَلْهُ، فإنَّهُ … احنُّ الى الأرفاد منك إلى الرفدِ
فتى ً ما يبالي حينَ تجتمعُ العلى … لهُ أن يكونَ المالُ في السحقِ والبعدِ
فتى ً جودهُ طبعُ فليس بحافلٍ … أفي الجور كان الجودُ منهُ أو القصدِ
إِذَا طرقَتْهُ الْحَادِثَاتُ بنكبَة ٍ … مخضنَ سقاءً منه ليس بذي زبدِ
و نبهنََ مثلَ السيفِ لو لو تسلهُ … يدانِ لَسَلَّتْهُ ظُباهُ مِنَ الغِمْدِ
سَأَحْمَدُ نَصْراً ماحَيِيتُ وإنَّني … لأعلمُ أن قد جلَّ نصرٌ عن الحمدِ
تَجلَّى بهِ رُشْدِي وأَثْرَتْ بِه يَدِي … و فاض يه ثمدي وأورى يهِ زندي
فإن يَكُ أَرْبَى عَفْوُ شُكري عَلى نَدى … أُناس فقَدْ أَرْبَى نَدَاهُ على جُهْدِي
ومازَالَ مَنشوراً عَلَيَّ نَوَالهُ … وعِنْدِيَ حتَّى قد بَقِيتُ بلا ”عِنْدي”
وَقصَّرَ قَوْلي مِنْ بَعْدِ ما أَرى … أقولُ فأشجي امة ً وانا وحدي
بغيتُ بشعري فاعتلاهُ ببذلهِ … فَلا يَبْغِ في شِعْرٍ لهُ أَحَدٌ بَعْدِي