أعراض الحصبة وطرق تشخيصها لدى البالغين
أعراض الحصبة وطرق تشخيصها لدى البالغين
الحصبة هي عدوى فيروسية تسببها الفيروس الحصبي وتنتقل بسهولة من شخص لآخر عن طريق العطس والسعال والتلامس القريب. على الرغم من أن الحصبة تعتبر شائعة بين الأطفال، إلا أنها يمكن أن تصيب البالغين أيضًا. في هذا المقال، سنتحدث عن أعراض الحصبة وطرق تشخيصها لدى البالغين.
الأعراض الرئيسية للحصبة لدى البالغين
تبدأ أعراض الحصبة عادةً بعد حوالي 10-14 يومًا من التعرض للفيروس. وفي البداية، قد تظهر أعراض شبيهة بنزلة البرد، مثل الحمى المعتدلة، والسعال، واحتقان الأنف، والحكة.
بعد بضعة أيام، يظهر طفح جلدي واضح على الوجه والرقبة، ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم بما في ذلك الصدر والبطن والظهر. يتكون الطفح عادة من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى بثور صغيرة ومن ثم تتحول إلى قرحات. قد يصاحب الطفح حكة شديدة ويستمر لمدة حوالي أسبوع.
الأعراض الأخرى للحصبة
بالإضافة للأعراض المذكورة أعلاه، قد يعاني البالغون المصابون بالحصبة من الأعراض الأخرى التالية:
- تورم العينين والجفون
- الحساسية للضوء
- السعال الجاف
- احتقان الحلق
- فقدان الشهية
- آلام في العضلات والمفاصل
- الإسهال
طرق تشخيص الحصبة لدى البالغين
في حالة الاشتباه بالإصابة بالحصبة، يجب أن يتوجه الشخص المصاب إلى الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب. هناك عدة طرق لتشخيص الحصبة، وتشمل:
- التاريخ الطبي: يقوم الطبيب بالاستفسار عن الأعراض وتحليل التاريخ الصحي للشخص المصاب.
- الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص الطفح الجلدي وفحص العلامات الأخرى للحصبة مثل تورم العينين والحساسية للضوء.
- التحليل المخبري: يمكن أن يتم أخذ عينة من الحلق أو البول لأغراض التحليل المخبري لتأكيد التشخيص.
بعد التشخيص الدقيق للحصبة، يمكن للطبيب توجيه المريض إلى العلاج المناسب. عادة، يتم علاج الأعراض بمسكنات الألم والحرارة، وكذلك تجنب التعرض للضوء الساطع واستخدام الوقاية من العدوى لمنع انتشار الفيروس إلى الآخرين.
في الختام، فإن الحصبة تعد عدوى فيروسية شائعة يمكن أن تصيب البالغين. يجب على الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالحصبة زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج الملائم. كما هو الحال في الحالات الأخرى، من المهم اتباع الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار العدوى وحماية الآخرين.