أعراض سرطان المستقيم الحميد: كيف تميّزها وماذا تعني؟
أعراض سرطان المستقيم الحميد: كيف تميّزها وماذا تعني؟
سرطان المستقيم هو نوع من أنواع سرطان الجهاز الهضمي الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة ويؤثر على المستقيم، الذي يعد جزءًا من المسار الهضمي. ولكن قبل أن يتكوّن السرطان، قد يظهر وجود نمو غير طبيعي في الخلايا المستقيمية، يعرف باسم سرطان المستقيم الحميد أو البوليب.
ما هي العوامل التي تسهم في تطور سرطان المستقيم الحميد؟
هناك العديد من العوامل التي تسهم في تطور سرطان المستقيم الحميد. ومن بين هذه العوامل التي يتم ذكرها في الدراسات البحثية وتحليلات الحالات الطبية:
- العوامل الوراثية: يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المستقيم الحميد.
- تغذية غير صحية: تناول الأطعمة الغنية بالدهون والمعالجة وفقيرة بالألياف يمكن أن يزيد من خطر تطور البوليبات وسرطان المستقيم.
- التاريخ العائلي للسرطان: إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بسرطان المستقيم أو القولون في الماضي، فقد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بالمشكلة نفسها.
- التدخين واستهلاك الكحول: تدخين التبغ واستهلاك الكحول قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم.
- العمر: يزداد خطر التعرض لسرطان المستقيم الحميد مع تقدم العمر.
ما هي الأعراض التي يجب مراقبتها للاشتباه في سرطان المستقيم الحميد؟
على الرغم من أن سرطان المستقيم الحميد ليس سرطانًا مباشرًا، إلا أنه قد يكون مؤشرًا على وجود خطر تطور سرطان المستقيم في المستقبل. ومن بين الأعراض الشائعة لسرطان المستقيم الحميد:
- نزيف المستقيم: قد تظهر بعض النقاط الصغيرة من الدم على الورق المرحاض أو في البراز، ويمكن أن يكون هذا علامة على وجود بوليبات.
- تغييرات في عادات الإخراج: يمكن أن يلاحظ الأشخاص المصابون بسرطان المستقيم الحميد تغييرًا في نمط الإخراج، مثل الإمساك المزمن أو الإسهال المستمر. قد يشعرون بعدم افراغ المستقيم بالكامل بعد الإخراج.
- الألم والشعور بالضغط في البطن: قد يشعر بعض الأشخاص بألم خفيف أو ضغط في منطقة البطن السفلى. قد يكون هذا الألم مستمرًا أو متقطعًا.
- فقدان الوزن غير المبرر: قد يلاحظ بعض الأشخاص فقدان وزن غير مفسر له، حتى مع الحفاظ على نظام غذائي صحي وعادات حياة جيدة.
- التعب والضعف: قد يشعر بعض الأشخاص بالتعب والضعف دون سبب واضح.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فيجب عليك زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق. قد يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات والاختبارات المناسبة لتحديد سبب الأعراض وتشخيص سرطان المستقيم الحميد. قد يشمل ذلك القيام بفحص المستقيم والقولون باستخدام المنظار.
على الرغم من أن سرطان المستقيم الحميد نادرًا ما يكون خطيرًا، إلا أنه من المهم المتابعة الدورية مع الطبيب واتباع نمط حياة صحي للوقاية من تطور الأمراض.
في الختام، فإن الحفاظ على نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين واستهلاك الكحول، والمشاركة في النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من خطر تطور سرطان المستقيم وعدواه. إذا كان لديك أي شكوك أو أعراض تشعر بها، لا تتردد في زيارة طبيبك للحصول على التشخيص الدقيق والمشورة المناسبة.