أعراض

أعراض حساسية الغلوتين عند الكبار: الأعراض والتشخيص

أعراض حساسية الغلوتين عند الكبار: الأعراض والتشخيص

مقدمة: تُعد حساسية الغلوتين من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكبار، وتعتبر جزءًا من مجموعة اضطرابات الحساسية الغذائية. إذا كنت تشتبه بأنك تعاني من حساسية الغلوتين، فإليك المعلومات الأساسية عن الأعراض والتشخيص المبكر لهذا الاضطراب.

الأعراض الشائعة لحساسية الغلوتين: تختلف الأعراض وفقًا لكل شخص ودرجة حساسيته للغلوتين، ومن بين الأعراض الشائعة الأكثر انتشارًا عند الكبار نجد:

ألم في البطن والقولون العصبي:

إذا شعرت بالم في البطن ولاحظت وجود تغيرات متكررة في نمط الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك أو الانتفاخ الشديد، فقد يكون الغلوتين هو السبب المحتمل لهذه المشاكل. يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أيضًا من متلازمة القولون العصبي التي تتسبب في ظهور أعراض مؤلمة في منطقة البطن.

تغيرات في الوزن:

قد يشهد الأشخاص المصابون بحساسية الغلوتين تغيرات غير مفسرة في وزنهم، سواء كان زيادة مفاجئة في الوزن أو فقدان وزن غير طبيعي. هذا يرجع إلى تلف الأمعاء الدقيقة الناتج عن حساسية الغلوتين، مما يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية ويؤدي في النهاية إلى تغيرات الوزن.

الأعراض الجلدية:

تعتبر الأعراض الجلدية من أكثر الأعراض شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين، حيث يعانون من تهيج واحمرار في الجلد والطفح الجلدي والقرح والتقشير والحكة المتكررة. هذه الأعراض قد تظهر في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الوجه واليدين والقدمين والجذع.

التشخيص المبكر لحساسية الغلوتين:

إذا كنت تشك في وجود حساسية للغلوتين لديك، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح. يمكن للطبيب أن يقوم بإجراء الاختبارات المناسبة، بما في ذلك اختبار الحساسية الجلدية واختبار التحمل الجهازي. قد يكون من الأفضل أيضًا أن يوصي الطبيب بإجراء فحص الدم للتأكد من وجود مستويات مرتفعة من الأضداد ضد الغلوتين.

الاستنتاج:

عندما يتعلق الأمر بحساسية الغلوتين، فإن إدراك الأعراض والتشخيص المبكر يمكن أن يساعد في التعامل معها وتحسين الجودة العامة للحياة. إذا كنت تلاحظ أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الأفضل أن تستشير الطبيب للحصول على الدعم والمشورة اللازمة.

احرص على تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الغلوتين إذا تم تشخيصك بحساسية الغلوتين، كما يُنصح بالتحدث إلى أخصائي تغذية لتصميم خطة غذائية تناسب حالتك الصحية وتلبي احتياجاتك الغذائية.

بشكل عام، يمكن أن يكون التعامل مع حساسية الغلوتين أمرًا مجردًا بتغييرات بسيطة في نمط الحياة الغذائي والتوعية بالأعراض. اعمل على تعزيز صحتك وشعورك العام بالراحة من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وخالٍ من الغلوتين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page