أعراض

فهم أعراض نوبات الهلع عند النوم وكيفية التعامل معها

فهم أعراض نوبات الهلع عند النوم وكيفية التعامل معها

تعتبر نوبات الهلع عند النوم من الأعراض الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص. تتميز هذه النوبات بالشعور بالرعب والخوف المفاجئ أثناء النوم، مما يؤدي إلى تعرض الشخص لتوتر كبير وعدم القدرة على الاستمتاع بقسط كافٍ من الراحة والنوم العميق.

الأعراض الشائعة لنوبات الهلع عند النوم

تتنوع أعراض نوبات الهلع عند النوم بين الشخص وآخر، ولكن يمكن تحديد الأعراض الشائعة التالية:

  • شعور بالخوف الشديد أثناء النوم وعدم القدرة على الاستيقاظ من هذا الحال.
  • تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس.
  • التعرق الشديد والرعشة.
  • الشعور بالدوار وفقدان التوازن.
  • صراخ أو صرير الأسنان أثناء النوم.

عندما يحدث هذا الاضطراب بشكل متكرر، يصبح الأمر مزعجًا ومرهقًا للشخص المصاب ولمن حوله، ومن المهم أن يتم التعامل معه بشكل صحيح.

كيفية التعامل مع نوبات الهلع عند النوم

إليك بعض التوصيات للتعامل مع نوبات الهلع عند النوم:

  1. التقليل من التوتر والقلق النهاري: قد تكون نوبات الهلع عند النوم نتيجة لتوترات ومشاكل نهارية. من الضروري أن تبذل جهودًا للتخلص من التوتر والقلق النهاري من خلال ممارسة التمارين الرياضية، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، وتخصيص وقت لهوايات تعمل على تهدئة الأعصاب وتحسين الصحة العقلية.
  2. تعلم تقنيات التنفس العميق: يمكن أن يساعد التركيز على التنفس العميق والبطيء أثناء النوبة على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق. يُنصح بتطبيق تمارين التنفس العميق في الحالات المستقرة والهادئة قبل الخلود إلى النوم لتخفيف القلق.
  3. تجنب المنبهات قبل النوم: من المهم تجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشوكولاتة والمشروبات الغازية لبضع ساعات قبل النوم. هذه المنبهات قد تزيد من تهيج الجهاز العصبي وتؤدي إلى زيادة تكرار النوبات.
  4. استشارة الطبيب: إذا استمرت نوبات الهلع عند النوم وتسببت في اضطراب في جودة حياتك، فيجب عليك استشارة طبيب نفسي. يمكن للطبيب تشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب بناءً على الحاجة. قد يتم وصف الأدوية المهدئة أو دورات العلاج النفسي السلوكي للمساعدة في التحكم في النوبات وتقليلها بشكل فعال.

باختصار، نوبات الهلع عند النوم يمكن أن تكون مجرد اضطرابات نتيجة للتوتر والقلق النهاري، ويمكن التعامل معها بأساليب طبيعية. ومع ذلك، ينبغي أن يتم استشارة الطبيب في حالة استمرار هذه النوبات وتأثيرها على حياة الشخص المصاب بشكل ملحوظ.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page