أعراض سرطان المستقيم السفلي: كيف تعرف وتتعامل معها؟
أعراض سرطان المستقيم السفلي: كيف تعرف وتتعامل معها؟
سرطان المستقيم السفلي هو شكل شائع من أنواع سرطان القولون والمستقيم. تتواجد الأمعاء الغليظة في البطن، وهي مسؤولة عن تخزين الفضلات الصلبة قبل أن يتم طرحها من الجسم. قد ينشأ سرطان المستقيم السفلي عندما يبدأ أنسجة المستقيم في النمو بشكل غير طبيعي. ومع الوقت، قد يمتد الورم إلى أجزاء أخرى من القولون أو الجهاز الهضمي العلوي. وهنا نستعرض أعراضه وطرق التعامل معها.
الأعراض الرئيسية لسرطان المستقيم السفلي
1. نزيف المستقيم: قد يحدث نزيف في السلسلة الغذائية السفلية، وهو أمر يمكن أن يكون من الصعب ملاحظته. قد يختلف النزيف من النزيف الخفي الذي يمكن اكتشافه فقط بواسطة فحص البراز على وجود الدم، إلى النزيف الواضح الذي يظهر على شكل دماء مرئية على سطح البراز.
2. تغييرات في عادات الإخراج: قد تلاحظ أن هناك تغييرًا في الطريقة التي تتبول بها أو تتبرّز بها. قد يشمل ذلك الإمساك المزمن، أو الإسهال المستمر، أو تغييرًا في شكل البراز.
3. آلام البطن والحوض: قد تعاني من آلام متكررة في البطن السفلي والحوض، وقد تكون هذه الآلام حادة أو مستمرة وقد تزداد في حالة تقدم الورم. قد تشعر أيضًا بانتفاخ في البطن.
4. فقدان الوزن غير المبرر: قد تشعر بفقدان الوزن دون سبب واضح، وقد تعاني من فقدان الشهية أو الشبع السريع، الأمر الذي يمكن أن يكون دليلًا على وجود مشكلة صحية خطيرة.
كيفية التعامل مع سرطان المستقيم السفلي
عند ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة واحتمالية وجود سرطان المستقيم السفلي. في حالة الاشتباه، قد يوجه الطبيب لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل مثل الفحص الشرجي الرقمي، أو التنظير القولوني لتحديد وجود الورم.
إذا تم تشخيص سرطان المستقيم السفلي، فقد يتم اقتراح خيارات العلاج التالية:
1. الجراحة: يتم عادة إجراء جراحة لإزالة الورم المتأثر، وقد يتم أيضًا إزالة الأنسجة المحيطة به. يعتمد نوع الجراحة المطلوب على مدى انتشار الورم وحجمه.
2. العلاج الإشعاعي: قد يستخدم العلاج الإشعاعي بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية أو قبل الجراحة لتقليل حجم الورم.
3. العلاج الكيميائي: يعمل العلاج الكيميائي على استخدام الأدوية الكيميائية للتخلص من الخلايا السرطانية. يمكن أن يتم استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم الورم، أو بعد الجراحة لمعالجة الخلايا السرطانية المتبقية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر لسرطان المستقيم السفلي مثل العائلة لديها تاريخ مرضي، أو الإصابة السابقة بسرطان القولون أو الأمعاء، إجراء فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود أي تغييرات غير طبيعية في الجهاز الهضمي. قد يساعد التشخيص المبكر في زيادة فرص العلاج والشفاء.
في الختام، يجب على الأشخاص الذين يشتبهون بوجود سرطان المستقيم السفلي الاستعانة بالطبيب والبحث عن الرعاية الطبية المناسبة. التشخيص المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يصبحان الدعامتين الأساسيتين في مكافحة هذا المرض الخطير.