أعراض مرض اللوكيميا: كيف تتعرف عليها وتشخصها؟
أعراض مرض اللوكيميا: كيف تتعرف عليها وتشخصها؟
تُعتبر اللوكيميا من الأمراض المزمنة الخبيثة التي تؤثر على الدم ونخاع العظم. وتحدث بسبب تكون خلايا الدم البيضاء الغير طبيعية وغير المنضبطة، مما يؤثر على القدرة الجسدية للشخص المصاب بالمرض. وقد تكون اللوكيميا حالة قاتلة إذا لم تتم معالجتها في وقتها. لذلك، من المهم أن نتعرف على الأعراض المرتبطة بهذا المرض وكيف يمكن تشخيصها.
الأعراض الشائعة للوكيميا
تختلف الأعراض باختلاف نوع اللوكيميا ومرحلتها، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تساعدك في تحديد إمكانية إصابتك بالمرض. إليك بعض منها:
1. التعب الشديد
قد يعاني المصابون باللوكيميا من تعب شديد ودائم، حتى بعد الراحة والنوم الكافي. هذا الشعور الدائم بالتعب قد يشكل علامة على ضعف جسمك في إنتاج الدم الطبيعي.
2. الحمى والإنتانات المتكررة
تؤثر خلايا الدم البيضاء الغير طبيعية في نظام المناعة وتقوض قدرته على مقاومة الإنتانات بشكل صحيح، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حمى مستمرة والإصابة المتكررة بالعدوى.
3. فقدان الوزن غير المبرر
فقدان الوزن غير المبرر يمكن أن يكون علامة على تطور مرض اللوكيميا، حيث يمكن أن يؤثر المرض في الشهية وقدرة الجسم على امتصاص الغذاء بشكل صحيح.
4. نزيف وسهولة الكدمات
يؤثر تكون خلايا الدم البيضاء الغير طبيعية على قدرة الجسم على تجلط الدم، مما يجعل الشخص الذي يعاني من اللوكيميا أكثر عرضة للنزيف وسهولة الكدمات حتى بدون إصابة خطيرة.
كيف يمكن تشخيص اللوكيميا؟
قبل تشخيص اللوكيميا، فإنه يجب إجراء عدة اختبارات وفحوصات من قِبَل الأطباء المختصين. وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن تشخيص اللوكيميا من خلالها:
1. التاريخ الطبي والفحص البدني
ستقوم قائمة طويلة بالأعراض المشتركة للوكيميا والتاريخ الصحي الشخصي بوضع الأطباء على الطريق الصحيح لتحديد إمكانية الإصابة بالمرض. قد يتم أيضًا إجراء العديد من الفحوصات البدنية للتأكد من وجود أي علامات على وجود اللوكيميا.
2. الفحوصات المخبرية
تشمل الفحوصات المخبرية على تحليل الدم الشامل وفحص المستوى الكلي للخلايا البيضاء والحمراء والصفائح الدموية. يمكن أيضًا استخدام الفحوصات المعملية الأخرى لتحديد نوع اللوكيميا ومرحلتها.
3. الفحوص الإشعاعية والأشعة المقطعية
يمكن أن تُجرى الفحوص الإشعاعية والأشعة المقطعية للتحقق من تواجد الخلايا الغير طبيعية في نخاع العظم، حيث يمكن أن تساعد هذه المعلومات في تحديد الدور المناسب للعلاج.
احترام الأعراض وزيارة الطبيب
في حالة ظهور أعراض تشير إلى إصابتك باللوكيميا، فإنه من الأفضل أن تستشير الطبيب المختص في أسرع وقت ممكن. يجب عليك تجاهل أي أعراض غير طبيعية والبحث عن المساعدة الطبية، حتى في حالة عدم تأكيد إصابتك بالمرض، فقد يساعد الكشف المبكر في تحديد المشكلة والتعامل معها بشكل أفضل.
باختصار، فإن التعرف على الأعراض المرتبطة باللوكيميا وزيارة الطبيب في حالة الشك في الإصابة بالمرض هما الخطوات الأولى لتشخيص هذا المرض الخبيث.