أبو نواس
وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ، قصيدة أبو نواس
وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ، – أبو نواس
وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ، … لَهُ كَفَلٌ رَابٍ بهِ يترَجَّحُ
أغَنُّ خُمـاسيٌّ ؛ لما أنْتَ طَالِبٌ … من اللهْوِ فيهِ واللذاذَة ِ يَصْلُحُ
تَقَنّصَني لَمّا بدا ليَ سانِحاً … كما مرّ ظبْيٌ بالْمَفَازَة ِ يَسْنَحُ
فأمْكضنَني طوْعاً عِنـانَ قِيـادِهِ … فقد خِلْتُ ظبْيـاً ، واقفاً ليس يبرَحُ
فقلْتُ له: زُرْني، فدَيْتُكَ، زَوْرَة ً، … أقرُّ بها ما شِئْتُ عيْناً وأفرَحُ
فقالَ، بوَجهٍ مُشْرِقٍ مُتَبَسِّمٍ، … وقد كدْتُ أقضي للهَوَى : أنتَ تَمزَحُ
تقدّمْ لنا ، لا يعرِفُ الناسُ حالَنَا ؛ … وأقبَلَ في تَخْطَـارِهِ يترَنّحُ
فَجِئْتُ إلى صَحبي بظبْيٍ مُفَتَّقٍ، … فلمّا ترَاءوْا ضَوْءَ خدّيْـهِ سبّحُــــوا
فقلْتُ لَهُمْ: لا تُعْجِلُوهُ، فإنّما … عَلامَتُنـا عِندَ الفرَاغِ التنحْنـُحُ