أعراض الإنفلونزا في الجهاز التنفسي: الحمى والسعال وضيق التنفس
أعراض الإنفلونزا في الجهاز التنفسي: الحمى والسعال وضيق التنفس
إن الإنفلونزا هي مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي. تُسبب عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا أعراضًا مشابهة، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس. في هذا المقال، سنتناول أعراض الإنفلونزا الشائعة وكيفية التعامل معها.
الحمى
تُعد الحمى أحد أعراض الإنفلونزا الأكثر شيوعًا. ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب رد فعل الجهاز المناعي لمكافحة العدوى. يمكن للحمى العالية أن تتراوح بين 38-40 درجة مئوية، وتصاحبها ارتفاعات وانخفاضات في درجة الحرارة.
إذا كنت تعاني من الإنفلونزا، فيجب أن تأخذ راحة كافية وتشرب الكثير من السوائل للمساعدة في ترطيب الجسم وخفض درجة الحرارة. يُفضل تجنب الأدوية المسكنة للحمى ما لم تتجاوز درجة الحرارة حاجز الـ 39 درجة مئوية، وعندها ينبغي استشارة الطبيب.
السعال
عند الإصابة بالإنفلونزا، قد تلاحظ ظهور سعال جاف ومتقطع. يحدث السعال نتيجة التهاب المجاري التنفسية وتهيج الحنجرة. قد يتفاقم السعال أثناء الليل ويجعل من الصعب الحصول على ساعات نوم جيدة.
للتخفيف من السعال، يمكن تناول الأدوية المسكنة للسعال المتوفرة في الصيدليات. كما يُنصح بتجنب التدخين والتعرض للمؤثرات البيئية الضارة، مثل الهواء البارد والهواء الملوث. يمكن استخدام مرطب الهواء في المنزل لتخفيف التهيج وتلطيف الحنجرة.
ضيق التنفس
بعض الأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا قد يشعرون بضيق في التنفس وصعوبة في الحصول على كمية كافية من الهواء. يحدث ضيق التنفس بسبب انتشار العدوى في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، مما يتسبب في احتقان الأنف والحلق والشعب الهوائية.
إذا كانت صعوبة التنفس خطيرة أو مستمرة، يجب على المريض زيارة الطبيب على الفور، حيث قد يكون هناك حاجة للعناية الطبية الفورية. قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتوسيع الشعب الهوائية وتسهيل التنفس.
استنتاج
تتسبب الإنفلونزا في أعراض تؤثر على الجهاز التنفسي، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس. على الرغم من أن الإنفلونزا لا تُعتبر مرضًا خطيرًا بالنسبة للأغلبية، إلا أنها قد تسبب مضاعفات خطيرة للأشخاص الضعفاء وذوي الأمراض المزمنة. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا أن يلتزموا بالراحة ويتناولوا السوائل بكثرة ويمارسوا العناية الذاتية للتخفيف من الأعراض وتجنب نقل العدوى للآخرين.