تعرف على أهم أعراض الإصابة بالبكتيريا وطرق التشخيص

تعرف على أهم أعراض الإصابة بالبكتيريا وطرق التشخيص

تعد البكتيريا من الكائنات الحية الدقيقة التي تستطيع العيش في العديد من البيئات المختلفة، بما في ذلك جسم الإنسان. تصنف البكتيريا عادةً إلى نوعين رئيسيين، الجراثيم الضارة والجراثيم الغير ضارة. على الرغم من أن البكتيريا الجيدة قد تكون مفيدة لصحة الإنسان، إلا أن الجراثيم الضارة يمكن أن تسبب العديد من الأمراض المعروفة.

أعراض الإصابة بالبكتيريا

قد تختلف أعراض الإصابة بالبكتيريا اعتمادًا على نوع الجرثومة التي تسبب المشكلة والجزء المصاب من الجسم. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن تتبعها للاشتباه في الإصابة بالعدوى البكتيرية:

حمى

تعد الحمى واحدة من أعراض الإصابة الشائعة بالبكتيريا، حيث يرتفع مستوى حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي للحماية من العدوى.

ألم

قد تسبب بعض البكتيريا الألم في مناطق محددة من الجسم، مثل الحلق أو الأذن أو البطن، وقد يكون الألم حادًا أو مزمنًا اعتمادًا على نوع العدوى.

سعال وسيلان الأنف

قد تسبب العديد من العدوى البكتيرية أعراضًا تنفسية مشابهة للبرد أو الإنفلونزا، مثل السعال وسيلان الأنف واحتقان الأذنين.

إسهال

قد تؤدي بعض البكتيريا الضارة إلى إصابة الجهاز الهضمي وتسبب الإسهال والغثيان والقيء.

طرق التشخيص

لتشخيص الإصابة بالبكتيريا، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات والاختبارات المختبرية. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لتشخيص العدوى البكتيرية:

تحليل نسبة الكريات البيضاء

عند الاشتباه في العدوى البكتيرية، يمكن أن يكون لتحليل نسبة الكريات البيضاء أهمية كبيرة في تشخيص المشكلة، حيث يمكن أن تكون النسبة مرتفعة في حالة العدوى.

زراعة البكتيريا

عند الحاجة لتحديد الجراثيم الضارة المسببة للمرض، قد يتم أخذ عينة من السوائل أو الأنسجة المصابة وزرعها في وسط زرع خاص للتحقق من وجود البكتيريا وتحديد نوعها وحساسيتها للعلاج.

تقنيات الصور الطبية

يمكن استخدام تقنيات الصور الطبية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي لاكتشاف التغيرات في الأنسجة، مما يمكن أن يساعد في تشخيص ومراقبة حالات العدوى البكتيرية في الجسم.

لا تنس أن استشارة الطبيب المختص هي الأفضل لتشخيص وعلاج العدوى البكتيرية، ويجب تجنب تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.