تعرف على أهم أعراض سرطان البلعوم المبكرة وطرق التشخيص
تعرف على أهم أعراض سرطان البلعوم المبكرة
سرطان البلعوم هو نوع من سرطان الحلق يتكون في الأغلب من خلايا طبقة الركيزة المصطنعة الموجودة في البلعوم. يمكن أن يؤثر سرطان البلعوم على أي جزء من البلعوم بدءًا من أعلى الحلق وصولاً إلى الجزء السفلي من الحنجرة وقد يكون له أعراض مبكرة يتعرف عليها الشخص الذي يعاني منه بسهولة. في هذا المقال، سنستعرض أهم أعراض سرطان البلعوم المبكرة وطرق التشخيص الخاصة بالمرض.
الأعراض المبكرة لسرطان البلعوم
بالنسبة للأشخاص الذين يشتكون من سرطان البلعوم في مرحلة مبكرة، قد يلاحظون بعض الأعراض التالية:
- صعوبة في البلع والشعور بوجود عائق في الحلق.
- الشعور بألم أو تورم في الحلق.
- التهابات متكررة في الحلق أو الحنجرة.
- فقدان الوزن لا يمكن تفسيره بسبب أي سبب معروف.
هذه الأعراض قد تكون مشابهة لبعض الأمراض الأخرى، ولكنها تستحق اهتمامًا خاصًا إذا كانت مستمرة ولا تتحسن بمجرد تناول العلاج المنزلي. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، فيجب عليك زيارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة لفحص أعراضك واستبعاد سرطان البلعوم كونها مسبباً للأعراض.
طرق التشخيص لسرطان البلعوم
هناك عدة طرق يتم استخدامها لتشخيص سرطان البلعوم وهي:
الفحص السريري
في الفحص السريري، سيقوم طبيب الأذن والأنف والحنجرة بتفحص المنطقة المصابة باستخدام أدوات خاصة. قد يسأل الطبيب أيضًا عن أعراض أخرى تشعر بها وعن تاريخك الصحي للوصول إلى تشخيص دقيق.
فحص الصورة الشعاعية
يمكن استخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) لتصوير المنطقة المراد فحصها والكشف عن أي تغيير في هيكلها. يمكن أن تساعد هذه الفحوص الإشعاعية في تحديد مدى انتشار الورم وتحديد العلاج المناسب.
فحص البيوبسي
يتم استخدام البيوبسي لاستخراج عينات من الأنسجة المشتبه بها وإرسالها إلى المختبر لتحليلها بدقة. خلال هذا الفحص، يتم استخدام أنبوب رفيع مضاء للرؤية واستكشاف المنطقة المشتبه بها للتأكد من وجود الخلايا السرطانية.
فحص الطبقة المدققة
يمكن أن يتطلب التشخيص النهائي لسرطان البلعوم استخدام الطبقة المدققة لفحص النسيج المستخرج من المريض. يتم تلطيخ عينات الأنسجة وتحليلها بواسطة المجهر لتحديد وجود الخلايا السرطانية وتصنيف الورم.
استشر طبيبك للتشخيص والعلاج
سرطان البلعوم قد يكون معقدًا ويتطلب تقييمًا متخصصًا من قبل فريق من الأطباء المتخصصين. استشر طبيبك للحصول على التشخيص الدقيق وخطة العلاج المناسبة. نظرًا لأن علاج سرطان البلعوم قد يكون طويلًا ومكلفًا، فإن الكشف المبكر والتشخيص السريع يمكن أن يحسنان فرص الشفاء ويقللان من المضاعفات المحتملة.