أعراض

تعرّف على أبرز أعراض التهاب عصب السن وكيفية التعامل معها

تعرّف على أبرز أعراض التهاب عصب السن وكيفية التعامل معها

التهاب عصب السن هو حالة شائعة ومؤلمة تصيب الأسنان واللثة. يعتبر التهاب عصب السن من أحد أخطر أنواع الألم الموجودة، حيث يشعر المريض بألم حاد وثاقب ويمتد إلى منطقة الرأس والوجه. ينتج هذا الالم عن التهاب وتلف عصب السن، ويحتاج المريض إلى التدخل العلاجي الفوري لتجنب مشاكل صحية أكثر خطورة.

أعراض التهاب عصب السن

تتشابه أعراض التهاب عصب السن مع أعراض الأمراض الأخرى، ولكن التمييز بينها يمكن أن يساعدك في تحديد المشكلة بشكل أسرع. بعض أبرز الأعراض التي يجب ألا تُهمل عند ظهورها تشمل:

  • ألم حاد: يكون الألم عادةً شديد ومستمر وقد يزداد عند تناول الطعام البارد أو الساخن أو حتى الأطعمة المتحللة.
  • الحساسية للمستحضرات السكرية: يعتبر الألم أقوى عند تناول الأطعمة الغنية بالسكر، ويمكن أن يدوم لفترة أطول في حال تناول مشروبات غازية أو مشروبات تحتوي على محليات صناعية.
  • تورم الوجه واللثة: يمكن أن يصحب الألم بتورم الوجه الجزئي أو الكامل، وتورم اللثة التي تحتوي على السن المصاب.
  • الحساسية للضغط: يمكن أن يُشعر المريض بألم شديد عندما يضغط على الأسنان المصابة أو عند قضم الطعام.

كيفية التعامل مع أعراض التهاب عصب السن

بصفة عامة، من الأفضل استشارة طبيب الأسنان فور ظهور أي أعراض قد تكون مؤشرًا على التهاب عصب السن. ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الألم المستمر قبل زيارة الطبيب.

1. استخدام مضادات الالتهاب اللاسترويدية غير الستيرويدية: يمكن استخدام هذه الأدوية للتخفيف من الألم المصاحب لتهاب عصب السن. يفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب قبل تناول هذه الأدوية.

2. تجنب التوتر والضغط: يمكن أن يتسبب التوتر والضغط على الأسنان المصابة في زيادة الألم. قد يُنصح المريض بتجنب الضغوط الناتجة عن تناول الطعام الصلب، الضحك العالي، أو مضغ العلكة.

3. التخدير الموضعي الفوري: عند الزيارة إلى طبيب الأسنان، سيتم تقديم تخدير موضعي فوري لتجنب الألم أثناء الفحص السريري والعلاج. سوف يقوم الطبيب بتقديم الإجراءات اللازمة لإزالة التهاب عصب السن ومعالجة السبب الأساسي للحالة.

بشكل عام، فإن الامتثال السريع للأعراض هو المفتاح الأساسي للتشخيص والعلاج الفعال لالتهاب عصب السن. ينصح بعدم تأجيل زيارة طبيب الأسنان عند ظهور هذه الأعراض، حيث أن التأخير قد يزيد من خطر التعقيدات ويؤدي إلى تداعيات صحية أكثر خطورة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page