أبوالعلاء المعري

تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى، قصيدة أبوالعلاء المعري

تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى، – أبوالعلاء المعري


تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى، … فإنْ أوْشكَ الإنسانُ قالتْ له: مهلا

هيَ الماءُ، لو أنّي، بعلمي، وَرَدْتُه، … لقُلتُ لنَفسي: كانَ مَوْرِدُه جَهلا


فما رَئِمتْ طِفلاً، ولا أكرمتْ فتًى، … ولا رَحِمتْ شيخاً، ولا وَقّرَتْ كهلا

قطَعنا إلى السّهلِ الحُزونةَ، نَبتغي … يَساراً، فلم نُلفِ اليَسيرَ، ولا السّهلا

فلا تأمُلِ الأيّامَ للخَيرِ مرّةً، … فليَستْ لخيرٍ، أن يُظَنّ بها، أهلا


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page