أبوالعلاء المعري

رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً، قصيدة أبوالعلاء المعري

رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً، – أبوالعلاء المعري


رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً، … معَ النّاسِ، في دهرٍ فَقيدِ المَحاسِنِ

أتَرجو المَطايا خَفضَ عَيشٍ ولذّةٍ، … يُريحُ بُراها من مِراسِ المَراسن؟

فقد سَئِمَتْ خوضَ الرّمالِ خِفافُها، … ونَضْحَ صَداها بالمياهِ الأواسن


فيومُ نوًى قصّرنَ فيه عن النّوى، … ويومُ فِراسٍ دُسنَهُ بالفَراسن

فإنْ لا يكنْ وسنانَ حظّي وحَظّها، … فإنّ علَيهِ فَترَةَ المُتَواسن

إذا أنتَ لم تُصبِحْ من النّاسِ مفرَداً، … أذِنْتَ إلى لاصٍ يَعيبُ ولاسن


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page