أبو نواس

فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، شَرَيْتُ الفَتْكَ بالثّمنِ الرّبيحِ، قصيدة أبو نواس

فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، شَرَيْتُ الفَتْكَ بالثّمنِ الرّبيحِ، – أبو نواس


فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، شَرَيْتُ الفَتْكَ بالثّمنِ الرّبيحِ، … وبعتُ النُّسْكَ بالقَصْفِ النّجيحِ

وأمْكَنْتُ الْمَجانَة َ من قِيادي، … ولستُ من المجونِ بمُسْتــريحِ

وربّ مخضّبِ الأطْرافِ ، رَخْصٍ ، … مليحِ الدلّ ، ذي وَجهٍ صَبيحِ

ظَفِرْتُ بهِ، ونجمُ الصّبحِ بــادٍ ، … عِبادِيّاً على دينِ المسيحِ


فَسُرّ بطَلْعَتي لَمّا رآني، … وأيْقَنَ أنّني غيرُ الشّحيــحِ

وقام بمِبْزَلٍ، فَافْتَضّ بكْراً … عجوزاً قد تَجِلّ عن المديحِ

رَأتْ نوحاً، وقد شمِطتْ وشابتْ، … وقد شَهِدَتْ قُرونــاً قبْلَ نـُـوحِ

فأسْقِيهِ إلى أنْ ماتَ سُكراً، … ولم يُدْفَنْ ، وعيْشِكَ ، في ضرِيــحِ


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page