أبو نواس
قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ قصيدة أبو نواس
قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ – أبو نواس
قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ … مَحضٍ لِمَنْ يَنْسِبُه صَريحِ
صَلتِ الخدود ، واضـحٍ مليحِ ، … و ليس ما يُغْمَزُ كالصّحيحِ
بكفِّ ضَنّـانٍ به شحـيــــحِ ، … ممّا اشترى بالثّمنِ الرّبيحِ
فلمْ يزَلْ بالنّهْمِ والتقديــــحِ ، … وَرَشّهِ بالماءِ والتّلويحِ
حتى انْطَوَى إلاّ جَنانَ الرّوحِ … و عرف الصوت ووحى الموحي
فكم وكم من طُوَلٍ طَمـــوحِ ، … لم ينْجِهِ طُمورُه في اللُّوحِ
من فلَتاتِ صلتاتٍ شيحِ، … تُرجلهُ الرّيحُ بكفّ الرّيحِ
و ضربَة ٍ بنيْزَكٍ مذْرُوحِ ، … فاصطاد قبل الأين والتبريحِ