أبو نواس
لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ قصيدة أبو نواس
لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ – أبو نواس
لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ لَمّا تَبَدّى الصّبْحُ من حِجابِهِ … كطلعة ِ الأشْمطِ من جلبابهِ
وانعدلَ الليلُ إلى مَآبهِ … كالحبشيّ افترّ عن أنْيابِهِ
هِجْنا بكَلبٍ طالَما هِجْنا بهِ … ينتَسِفُ المِقْوَدَ من كَلاّبهِ
من صَرَخٍ يغلو ، إذا اغلوْلى بهِ ، … ومَيْعة ٍ تَغْلِب مِنْ شبابِهِ
كأنّ متنيه لدى انسلابهِ … مَتْنا شُجاعٍ لجّ في انْسِيابهِ
كأنّما الأُظْفورُ في قِنابهِ … موسى صناعٍ رُدّ في نصابهِ
تراه في الْحُضْرِ، إذا هاها بهِ، … يكادُ أن يخرُجَ من إهابهِ
شدّاً ببطن القاعِ من ألهَى بهِ … يترك وجهَ الأرض في إلهابهِ
كأنّ نشوانَ توكلّنا بهِ … يعفو على ما جَرّ من ثِيابهِ
إلاّ الذي أثّرَ من هُدّابهِ … ترى سوامَ الوحشِ تحتوى بهِ