أعراض

ما هي أعراض الحصبة وكيف يمكن التعامل معها؟

ما هي أعراض الحصبة وكيف يمكن التعامل معها؟

الحصبة هي عدوى فيروسية معديّة شائعة تسبّبها فيروس الحصبة. قد تتسبب الحصبة في أعراض خطيرة ومضاعفات محتملة، ولذلك من الضروري الوقاية منها والتعامل معها بشكل سليم. في هذا المقال، سنتحدث عن أهم أعراض الحصبة وسنوضح كيفية التعامل معها.

أعراض الحصبة

تظهر أعراض الحصبة عادةً بعد مرور حوالي 10-14 يومًا من التعرض للفيروس. يمكن أن تستمر الأعراض لمدة أسبوعين تقريبًا، وتتضمن:

  • ارتفاع في درجة الحرارة: قد تصل درجة الحرارة إلى حوالي 40 درجة مئوية.
  • طفح جلدي: قد يتطور طفح جلدي أحمر اللون، والذي عادةً ما يظهر في الوجه ويلتف حول الأذنين والرقبة.
  • سيلان الأنف والعطس: قد تظهر أعراض تشبه نزلة البرد بالعطس وسيلان الأنف.
  • عينان حمراوان ودامعتان: قد يتسبب الفيروس في التهاب العين مما يؤدي إلى احمرارها وزيادة الإفرازات المائية.
  • سعال جاف: يمكن أن يحدث سعال جاف نتيجة للتهاب القصبات الهوائية.
  • شعور بالإرهاق العام والضعف الشديد: قد يشعر المريض بالتعب الشديد وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

كيفية التعامل مع الحصبة

قد يكون التعامل مع الحصبة مرهقًا، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتعامل بشكل فعال مع العدوى:

  1. الحصول على الراحة والعناية الذاتية: يجب على المريض المصاب بالحصبة الحصول على راحة كافية وشرب الكثير من السوائل الدافئة للمساعدة في مكافحة الحمى والترطيب. كما يجب على المريض الابتعاد عن الأشخاص الآخرين حتى يتعافى بالكامل ويتم شفاؤه من الحصبة.
  2. تجنب الإصابة بالعدوى: يجب على الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون بالقرب من مريض بالحصبة تلقي التطعيم اللازم، إذ أن التطعيم يعتبر الأسلوب الأكثر فاعلية للحماية من الحصبة والوقاية من الإصابة بها. من المهم توفير بيئة نظيفة وتحفظ على نظافة اليدين واستخدام الأقنعة الواقية في بعض الحالات.
  3. العلاج الدوائي: في حالة تشخيص الحصبة، يجب استشارة الطبيب المعالج لطلب العلاج الدوائي المناسب. غالبًا ما يتم توجيه المرضى إلى تناول الأدوية المسكنة لتقليل الأعراض المرافقة للحصبة، على سبيل المثال الحمى والسعال والسيلان الأنفي والحكة.
  4. المتابعة الطبية: من المهم مراقبة ومتابعة حالة المريض بالحصبة بعد الاصابة للتأكد من تطور الحالة وغياب المضاعفات المحتملة. يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث أي مضاعفات أو تغير في الحالة الصحية.

في الختام، تعد الحصبة من الأمراض الشائعة والمعديّة، وتتطلب اهتمامًا وتعاملاً صحيحًا. من المهم توخي الحذر واتباع الاحتياطات الصحية لتجنب الإصابة بالحصبة والتعامل معها باحترافية. لذا، يجب الإعتناء بالصحة العامة وتقديم الرعاية الطبية المناسبة في حالة الاشتباه بالاصابة بالحصبة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page